وسم: اللقطة

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / ع. خ. س. - سلمه الله-. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم: 593، وتاريخ 10/2/1407هـ، المتضمن: بأن عندك حمام، ويأتي إليه حمام ليس لك، وتسأل هل يحل لك أخذها؟[1]

سرحت غنمي ورجعت معها عنز، ولها سنة، وقد أخبرت عنها ولم يأت صاحبها، فما الحكم؟[1]

وجدت خمسين ريالاً، وسألت شيخاً وقال: تصدق بها عن صاحبها، وشيخاً آخر قال: سلمها للأمن – ونحن ساكنون في الضيافة العسكرية، ويوجد أمن عند الباب، فماذا أفعل؟ 

 منذ فترة طويلة كنت أرعى الغنم، وجاء بين غنمنا عناق فذبحتها أنا وراعٍ معي وأكلناها، ثم بحثنا عن صاحبها لنعطيه ثمنها فلم نجده – وثمنها في ذلك الوقت يصل إلى 25 جنيهاً سودانياً – فكيف توجهوننا الآن؟ 

بعض المساجد قد يوجد عندها أو بقربها بعض الأشياء العينية أو النقود، فالمكان المناسب الذي سقطت فيه إما دورة المياه أو شيء من هذا، فالإعلان عنها هل يكتب في المسجد أو حول المسجد؟ 

وجدت لقطة ذهب وبعتها وتصدقت بثمنها، وأنوي إن وجدت صاحبها ولم يرض أن أعطيه قيمتها؛ لأنني وجدتها وسط مدينة كبيرة، فهل علي إثم في ذلك؟ 

يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض، ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة، ماذا يفعل بها؟

وجدت خمسين ريالاً أثناء رمي الجمار في الحج فماذا أفعل بها؟ وهل أتصدق بها؟

ما حكم ما يلي:

1- وضع مناديل ورق في المسجد؛ لكي يستعملها من يحتاج إليها (كمن به زكام)؟

2- وضع صندوق بلاستيك صغير داخل المسجد تُوضَعُ فيه بقايا عمليات التنظيف، أو ما قد يوجد في المسجد من أذًى (بصورة مؤقتة، ثم يُفرَّغ خارج المسجد)؟

3- وضع صندوق في مؤخرة المسجد تُوضع فيه الأشياء المفقودة حتى يتسنَّى لأصاحبها العثورُ عليْها؟

وما حكم إعلام المصلين -داخل المسجد- عن الأشياء المفقودة؟ حبَّذا إيعاز الإجابات إلى قائليها من العلماء والمشايخ.